ويستحب لمن فاته أن يصلي مع جماعة أخرى، لأن الصلاة المشتركة في المسجد من أفضل العبادات التي يتقدم بها العبد إلى الله. لأنه يُظهر شعائر الإسلام ويدل على وحدة الأمة، وكذلك حقيقة أن الصلاة المشتركة تسمح للمسلمين بالالتقاء والتواصل مع الخير، وكذلك دراسة أحوال بعضهم، على الرغم من اختلاف أصولهم وتنوعهم. من قبائلهم، ويهتم بالحديث عن أنه من المستحسن لمن فاتهم الاجتماع أن يصلوا مع جماعة أخرى.
ويستحب لمن فاته أن يصلي مع اجتماع آخر.
- وصح قوله (يستحب من فاته أن يصلي باجتماع آخر).
والدليل على ذلك “رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي وحده فقال أليس من يصدق معه ويصلي معه “. عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة العبد بخمس وعشرين درجة، وفي الرواية سبع وعشرون درجة.
فضل الصلاة معا
ذكرت أحاديث كثيرة صحيحة في فضائل الصلاة معًا. من بين هذه المزايا
- الصلاة المشتركة أفضل بسبع وعشرين مرة من الصلاة الفردية.
- الله يحفظ الصلاة مع المصلين من الشيطان.
- فضيلة الصلاة مع أبناء الرعية تزداد بازدياد عدد أبناء الرعية.
- براءة جهنم وبراءة رياء لمن يصلي إلى الله أربعين يوماً.
- ومن صلى صلاة الفجر في الجماعة فهو في ضمان الله وسلامة حتى المساء.
- من صلى الفجر معا ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس.
- عظمة أجر صلاة العشاء والصباح في الجماعة.
- لقاء ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر والعصر.
- الله سبحانه وتعالى يفرح بالصلاة في المصلين.
- انتظار الصلاة مع أبناء الرعية في الصلاة قبل الصلاة وبعدها.
- يصلي الملائكة لمن يصلون مع أبناء الرعية قبل الصلاة وبعدها.
- كرامة الرتبتين الأولى والصحيحة في الصلاة المشتركة.
- استغفر الله وحبه لمن وافق على تأمين الملائكة.
أسباب محددة لمواصلة الصلاة معًا
يجب على المسلم أن يحرص على عدم تفويت الصلاة معًا، وهذا يساعد
- تذكر أجر الصلاة معًا.
- تنظيم أوقات العمل والراحة والعبادة.
- حاجة للمجتمع ورفقة جيدة.
وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن استحسان من فاته الاجتماع أن يصلي مع جماعة أخرى، وعن فضل الصلاة معًا، وفوائد الصلاة معًا وأهميتها في الإسلام. حول مزايا الذهاب للصلاة معًا وحول الأسباب المحددة للحفاظ على الصلاة معًا.