تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها، الإسلام يحث على التحلي بالأخلاق الطيبة، والاتصاف بصفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير دليل على مكارم الأخلاق ، اتصف بالأمانة والصدق والإخلاص والعدل والشجاعة، كان ينصر المظلوم يعطف على الكبير والصغير، ينفق ماله في سبيل الله، لقب بالصادق الأمين قبل النبوة، دعى النبي المسلمين للإسلام ونشر تعاليمه وأمرنا بالصدق والعدل، وتتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها، بشرنا النبي المسلمين المؤمنين بالجنة، ذكر القرآن صور التكريم والثواب في الآخرة، ونصيب المسلمين العادلين ميزهم الله بمرتبة يوم القيامة.
معنى الثواب
الثواب في الغالب يكون للخير، وهو إعطاء ما يناسب العمل او الطبع، وهو المغفرة من الله تعالى ونيل رحمته، وشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الثواب من جنس العمل، ثمرة ونتيجة عمله، الثواب يشجع الإنسان على الالتزام بالأخلاق والقيم، ويحفز للعمل فكل امر يقام به محاسب عليه بالعدل.
تعدد صور التكريم والثواب في الآخرة اذكر نصيب العادلين
المسلم يثاب على أعماله وعبادته، ذكر القرآن الكريم ثواب المؤمنين يوم القيامة، على إيمانهم وتقواهم فبشرهم الله تعالى بالجنة، والجنة منازل لكل فئة كرمها الله بمنزلة في الجنة، الصادقين لهم منزلة والشهداء المجاهدين في سبيل الله، والموفين بالعهد والذين ينفقوا أموالهم في الخير، وغيرهم جميعهم يثابوا يوم الحساب، هذا ما يعرف بالجزاء الثوابي، ان الله يجازيهم ويكرمهم على حسن عملهم، الله يحب عباده المحسنين المؤمنين المتصفين بالأخلاق الحميدة والملتزمين بتعاليم الإسلام.
تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها 《 كرمهم الله سبحانه وتعالى بمكانة على يمينه وجعل له منابر من نور فالله يحب المسلم العادل أثابه بمرتبة عظيمة》، طرح هذا السؤال التعليمي في المنهج الدراسي للمملكة السعودية، لمادة الحديث الفصل الدراسي الثاني، لصف الثاني متوسط تقويم الدرس الأول.