في أي مدينة يقع مسجد الزيتون
يقع مسجد الزيتون في مدينة تونس عاصمة الجمهورية التونسية، بني عام 732 م على أنقاض كاتدرائية رومانية قديمة، ويعزو المؤرخون بناء هذا المسجد إلى المهندس حسن بن النعمان. والجدير بالذكر أن المسجد أعيد بناؤه بالكامل في عهد الأغالبة، وذلك عام 864 م. وافق الخليفة العباسي “المستعين” على تمويل إعادة إعمار المسجد.
معلومات عن مسجد الزيتون
يعتبر العديد من المفكرين والمؤرخين أن مسجد الزيتونة يضاف إلى قائمة المساجد ويعتبر من أهم المراكز لتعليم اللغة العربية والشريعة الإسلامية على الصعيدين العربي والإسلامي، مثل الجامع الأزهر والجامع الأموي والجامع. مسجد القرويين.
- في عام 1450 م أضيفت مكتبة على الطراز العثماني على نفقة السلطان مراد الثاني.
- في عام 1892، انهارت أول مئذنة مسجد بناها الحفصيون.
- أضيفت منارة المرابطين والموحدين عام 1849.
- في عام 1989 م تمت آخر عملية إعادة بناء لمسجد الزيتونة تحت إشراف المعهد الوطني للآثار والفنون.
وصف منقار الزيتون من الداخل
يقع مسجد الزيتون على مساحة 5400 متر مربع ويحتوي على ساحة كبيرة تؤدي إلى الصالة ذات الأعمدة الحجرية “مساعد الله” العباسي، ويوجد 12 بابًا مفتوحًا للأسواق.
من هم علماء الزيتونة
يتميز مسجد الزيتون باحتوائه على واحدة من أقدم الجامعات في العالم، ويحمل مفهوم الجامعة الإسلامية كمركز ديني وتعليمي، وكان له تأثير قوي في انتشار الثقافة العربية والإسلامية، في خاصة في تونس. وفي دول المغرب العربي بشكل عام نعرض لكم أدناه أبرز العلماء الذين تخرجوا من جامعة الزيتونة
- المحامي المترجم ابن عراف.
- ابن خلدون، مؤرخ ومؤسس علم الاجتماع.
- محمد الخضر حسين شيخ الازهر.
- سالم بوحجب.
- عبد الحميد بن باديس.
- الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي.
الاحتلال الإسباني ومسجد الزيتون
في عام 1573 م، صادف أن احتل الجيش الإسباني مدينة تونس التي كانت تحت حكم الإمبراطورية العثمانية، وسمي هذا الحدث بـ “سقوط الجمعة”، ومن أفظع النتائج دخول الإسبان إلى المنطقة. مسجد الزيتون. ودمروا المخطوطات ونهبوا خزنته، ورغم استعادة الحكم العثماني لتونس سنة 1569 م، إلا أنهم فقدوه بعد ذلك بعامين فقط.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، في أي مدينة يوجد مسجد الزيتون، استعرضنا فيه بالتفصيل الإجابة على هذا السؤال، وتطرقنا أيضًا إلى بعض المعلومات التاريخية عن مسجد الزيتون وأهم العلماء و الشعراء الذين درسوا فيه.