حقيقة استسلام الشعب الافغاني للهجوم الشيوعي الغاشم، تناولت المواقع الإخبارية العديد من الأخبار المتعلقة بالهجوم الشيوعي الذي تتعرض له دولة أفغانستان الإسلامية، وحيث تناولت لعديد من وسائل الإعلام العالمية حقيقة الأخبار المتداولة من قبل الشعب الأفغاني التي تؤكد تعرض المواطنين الأفغان إلى الكثير من الهجمات العسكرية التي خلفت الكثير من الأضرار والضحايا في صفوف المواطنين الأبرياء من قبل الهجوم الشيوعي الغاشم.
معلومات عن دولة أفغانستان
تقع أفغانستان في وسط القارة الآسيوية، تحدها من الشمال طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان، ومن الشرق الصين، ومن الغرب إيران، ومن الجنوب باكستان. اسم أفغانستان يعني أرض الأفغان، وتعتبر أفغانستان إحدى نقاط الارتباط القديمة بطريق الحرير والهجرات والبشرية التي كانت في الماضي، حيث تتمتع بموقع استراتيجي واضح، نظرًا لموقعها في وسط البلاد. القارة الآسيوية وصلتها بين أطراف القارة الأربعة، وتتميز الدولة الأفغانية بكونها موطنًا للعديد من الفتوحات الإسلامية، ومرت عبرها العديد من الإمبراطوريات والدول الحاكمة واستولت على أراضيها وحكمت عليها لفترة طويلة. أعوام.
هل استسلم الشعب الأفغاني للهجوم الشيوعي الوحشي
غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان عام 1979 عندما عانت من ظروف قاسية وقاسية كان أهمها الجفاف والكوارث الطبيعية، وكان حوالي ثلاثة أرباع سكانها يعتمدون على اقتصادها الزراعي في الريف، وهذا يعني أن معظم سكانها فقراء، والإجابة على السؤال السابق هي
- العبارة خاطئة.
تاريخ الاحتلال السوفياتي لأفغانستان
بعد أن ألغى الأمير محمد داود النظام الملكي في أفغانستان عام 1973 م. وتولى زمام الحكم فيها، بدأت الأزمة الأفغانية، حيث أن هذا الأمير لم يستطع تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، واشتدت حركات التمرد، مما أدى إلى اغتياله في انقلاب عسكري عام 1978 م، وأصبح السلطة في في أيدي المجلس الثوري للقوات المسلحة واستولى الشيوعيون على السلطة، وبعد عام احتل الاتحاد السوفيتي أفغانستان وسقطت العديد من القوات الأفغانية في الغزو السوفيتي عام 1979.
ما هي أسباب ودوافع الاحتلال السوفياتي لأفغانستان
هناك عدة أسباب أدت إلى الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، من أبرزها ما يلي
- الاستيلاء على الموارد الاقتصادية في أفغانستان لأن أفغانستان تمتلك ثروة طبيعية كبيرة من الغاز الطبيعي والفحم والنفط.
- وقف المد الإسلامي كان هذا هو الهدف الرئيسي للروس وأرادوا نشر الفكر الشيوعي والأيديولوجية الماركسية في أفغانستان، فضلاً عن سيطرة الشيوعيين على مقاليد الحكم هناك.
- أمن الاتحاد السوفيتي.
وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا بعنوان “استسلام الشعب الأفغاني للهجوم الشيوعي الغاشم” والذي تعرفنا فيه على حالة أفغانستان واحتلالها السوفيتي، بالإضافة إلى الأسباب والدوافع التي أدت إلى ما قبل السوفييت. احتلال أفغانستان.