شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف، ان الحديث الشريف هو كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خلقية، وان نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ما هو الا وحي يوحى من عند الله سبحانه وتعالى، كما ان الحديث النبوي هو أحد المصادر الأساسية للتشريع الاسلامي.
ما هي صحة حديث من صلى مع الإمام حتى ينصرف
وحديث من صلى مع الإمام حتى فرغه حديث صحيح رواه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال صُمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. والسلام في رمضان، ولم يقم النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد سبعة أيام من الشهر حتى يشفع لنا. ثم كانت السادسة، ولم يقف معنا، وعندما كانت الخامسة، وقف معنا حتى مر نصف الليل تقريبًا، وصلى من أجلنا، وبقي ثلث الشهر، أرسل لبناته ونسائه وحشد الناس، فوقف معنا حتى خافنا أن يفوتنا الحصاد، فلم يفعل لنا شيئًا لمدة شهر. وله أبو داود (1375)، والترمذي (806)، والنسائي (1364)، وصياغته، وابن ماجة (1327)، وأحمد (21419).
شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف
وحديث من يقف مع الإمام حتى يغادر أن يترك الإمام الصلاة، فيكون للمسلم أجر صلاة طوال الليل، وليس للإمام أن يخرج ويخرج. فالوقوف لا يطيل اتجاه القبلة، بل بالعكس إذا قال ثلاث مرات أسأل الله المغفرة، وذهب جزء من الذكر لئلا يحجز الناس، والمسلمون حتى يلجأ إليهم الإمام يؤمرون بالبقاء. ولكن الناس لا يحجزون الناس بقدر غير قليل ثم يخرج، وهذا المراد من ترك الصلاة، واستمرار الحديث، حتى لو نام في فراشه، فهدفه أنه حتى. فإن لم يصلي للإمام ينال أجر قيامه، وإن صلى فهو خير له، والله أعلم.
من صلى مع الإمام التراويح ثم أوتر وانصرف هل يُكتب له قيام ليلة
دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الليل والتراويح في المجتمع، فكان مع من صلى مع الإمام في التراويح في المجتمع حتى ينفق أجر صلاة الليل كاملة.، وهذا الأجر لا يكون إلا لمن صلى مع الإمام حتى ينتهي، ولمن اقتصر على أي صلاة ثم خرج، فلا يستحقه ولا يحقق الأجر الموعود به في هذا الحديث. والسنة أن يتم استكمالها بمساعدة الإمام، فلو صلى الإمام لما صلى ركعة، والله ورسوله أعلم.
وها نحن نصل إلى نهاية المقال بشرح حديث الواقف مع الإمام حتى مغادرته، والذي يثبت صحة الحديث السابق، والحكم الشرعي لمن صلى عدة صلاة مع الإمام، وحكمه. جائزة او مكافاة. .