لماذا يؤخر الحمل في بداية الزواج قد يكون من الطبيعي ان يكون هناك تأخير للحمل في بداية الزواج، وذلك لوجود عدد كبير من الأسباب تعمل علي تأخير الحمل وهذا الامر يحدث قلق كبير بين الزوجين وقد يصل الامر الى الانفصال، وتختلف أسباب تأخر الحمل من شخص الي اخر دعونا نستعرض لكم اهم اسباب تأخير الحمل في بداية الزواج وطرق العلاج.
لماذا يتأخر الحمل في بداية الزواج
من الممكن تأخير الحمل في بداية الزواج لأسباب عديدة، ويطالب الكثير من الأطباء بعدم القلق لأن هذا يعتبر من الأمور الطبيعية التي يمكن أن يواجهها المتزوجون.
من أشهر أسباب تأخير الحمل في بداية الزواج وجود العديد من البكتيريا التي تنتقل عن طريق الزوجين، ولكن بعد فترة الزواج قد يحدث الحمل بسبب عودة هذه البكتيريا إلى جسد الآخر. الحفلة، وهناك بعض النصائح التي يتم اتباعها حتى تتم عملية الحمل بشكل أسرع.
قد يتوقف التأخير في الحمل على أمور كثيرة، وقد يحدث بشكل أسرع للأزواج الآخرين، حيث يختلف الوقت المتوقع للحمل بين الأزواج وفي معظم الحالات يحدث الحمل في فترة تتراوح بين 6 12 شهرًا ولكن عندما يتجاوز الوقت في السنة، يجب استشارة الطبيب.
أسباب تأخر الحمل عند بداية الزواج
في سياق ذكر سبب تأخر الحمل في بداية الزواج يمكن أن نذكر أسباب تأخير عملية الحمل في بداية الزواج، وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل، خاصة في الفترة الأولى للزواج، ويمكن أن تكون أسباب تأخير الحمل على النحو التالي
1- العلاقة الحميمة غير المنتظمة
تعد العلاقة الحميمة غير المنتظمة من أهم الأسباب التي تؤثر على تأخير عملية الحمل، ويمكن أن يعود ذلك لأسباب عديدة مثل سفر الرجل كثيرًا بسبب عمله أو إصابة المرأة ببعض الأمراض.
من الممكن أن تكتمل العلاقة الحميمة عندما تكون الأمور سهلة، لكن هذا الأمر يجب أن يكون متوافقاً مع وقت الإباضة عند المرأة.
2- الإجهاد
لأن الآباء يُسألون باستمرار عن سبب تأخر الحمل لدى المتزوجين حديثًا، فهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالتوتر والقلق، وهذا بدوره يؤثر على الحالة النفسية، والتي تعد من أهم عوامل الحمل، وقد يؤدي ذلك. لتأخير عملية الحمل.
لذلك لا داعي للقلق أو التوتر وأن هذا التأخير أمر طبيعي في بداية الزواج.
3- عدم انتظام الدورة الشهرية عند الزوجة
تعاني الكثير من النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية وهذا يؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب، وهذا بسبب وجود اضطرابات هرمونية داخل الجسم، وهذا يؤثر على الرحم ويؤثر على عملية التبويض.
4- زيادة الوزن المفرطة
إذا كان أحد الطرفين يعاني من زيادة الوزن المفرطة، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير عملية الحمل أو الإصابة بمرض خاصة لدى الزوجة. قد تؤدي هذه السمنة إلى تكيس المبايض مما يقلل من فرص الحمل.
5- قلة الجماع أثناء وقت الإباضة
فترة الإباضة هي الفترة التي يتم فيها إطلاق المبيضين والتي يمكن تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية للرجل، ويجب تحديد فترة إباضة الزوجة لأنها تسهل حدوث عملية الحمل، وتكون أيام الإباضة في الفترة من 12 بعد 14 يوماً من أيام الحيض، لذلك يجب أن يحدث الجماع خلال هذه الفترة بشكل مستمر.
6- نسبة الحيوانات المنوية الموجودة
نسبة الحيوانات المنوية لدى الرجل لها تأثير كبير على حدوث عملية الحمل، حيث يوجد بعض الرجال الذين يواجهون مشكلة انخفاض عدد الحيوانات المنوية وهذا يسبب تأخير في عملية الحمل، حيث أن المرأة ليست العقبة الوحيدة أمام تأخير عملية الحمل.
لذلك من الضروري استشارة الطبيب والعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، حيث يجب أن يصل عدد الحيوانات المنوية إلى 20 مليون حيوان منوي أثناء عملية القذف في وقت واحد حتى يحدث الحمل.
7- ممارسة الرياضة بشكل غير صحيح
تقوم الكثير من النساء بالتمارين الخاطئة، وقد يؤدي ذلك إلى خلل في هرمونات المرأة وفشل الإباضة وتعرضها لضغط نفسي شديد.
8- تناول موانع الحمل
عدد كبير من النساء يتقبلن موانع الحمل في بداية الزواج بهدف تأخير الحمل لفترة من الوقت، وهذا قد يسبب تغيرات هرمونية وعدم انتظام الدورة الشهرية وبالتالي يؤثر على عملية التبويض والحمل.
9- وجود أسباب مرضية عند النساء أو الرجال
أثناء شرح سبب تأخر الحمل في بداية الزواج، يمكن للزوج أو الزوجة عرض الأسباب المرضية. هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تصيب أحد الزوجين وتؤثر على عملية الحمل، ومن هذه الأمراض ما يلي
- المعاناة من أي أورام ليفية في الرحم.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض.
- المعاناة من الانتباذ البطاني الرحمي.
- يعاني أحد الزوجين من اضطرابات الغدة الدرقية.
- الإصابة بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
- الخضوع لعملية جراحية في الخصيتين أو المعاناة من الشتر الخارجي.
- المعاناة من ضعف الانتصاب أو سرعة القذف.
10- أسباب تأخر الحمل رغم سلامة الزوجين
أثناء عرض سبب تأخر الحمل في بداية الزواج، يمكن عرض أسباب تأخر الحمل بالرغم من سلامة الزوجين، وقد يحدث التأخير في الحمل دون أي مشاكل صحية يعاني منها أحد الطرفين، و تستند هذه الأسباب إلى ما يلي
- وجود التهابات في الزوجة يقتل الحيوانات المنوية.
- تحتوي بويضة الزوجة على قشرة سميكة تمنع وصول الحيوانات المنوية إليها.
- عدم كفاية معرفة الزوجين بالتربية الجنسية.
- وجود بعض الأجسام التي تقتل الحيوانات المنوية أثناء تفاعل الأعضاء التناسلية.
علاج تأخر الحمل
في سياق الحديث عن سبب تأخر الحمل في بداية الزواج، يمكننا الحديث عن علاج تأخر الحمل، فهناك العديد من طرق العلاج التي يمكن أن تقضي على مشكلة تأخر الإنجاب، واختيار الشرح طريقة الأنسب يعتمد على العديد من العوامل المختلفة مثل العمر والسبب الرئيسي لتأخر الحمل.
يمكن أن تكمن طرق علاج تأخر الحمل في ما يلي
1- العلاجات الدوائية
هناك بعض الأدوية التي تزيد من عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تحفز الإباضة عند النساء، ومنها ما يلي
- هرمون التحوصل
- الغدد التناسلية البشرية بعد انقطاع الطمث هي هرمون يوجه الغدد التناسلية لانقطاع الطمث.
2- الإجراءات الجراحية
هناك بعض المشاكل التي قد تستدعي اللجوء للجراحة لحل المشكلة الصحية ومنها ما يلي
- وجود انسداد في مجرى الحيوانات المنوية عند الرجل.
- إصابة رجل بدوالي الخصية.
- النساء اللاتي يعانين من مشاكل طبية في الرحم أو المبايض مثل تكيس المبايض.
3- عملية التلقيح داخل الرحم
وهي عملية يتم فيها حقن السائل المنوي للرجل في رحم المرأة أثناء عملية التبويض. قد ينصح الطبيب ببعض الأدوية التي تحفز عملية التبويض قبل إتمام العملية.
4- ظهور بعض الأساليب المساعدة في التطعيم
ظهرت مؤخرًا بعض التقنيات الطبية الحديثة التي تساعد على استكمال عملية الإخصاب، ومن أشهر هذه التقنيات التلقيح الاصطناعي خارج الجسم، أو ما يسمى بالتلقيح الصناعي، حيث يتم تخصيب البويضة عن طريق وضع الحيوانات المنوية بداخلها. في المختبر، يتم وضع البويضة الملقحة مرة أخرى داخل رحم المرأة.
كيفية منع تأخر الحمل
بعد الحديث عن سبب تأخر الحمل في بداية الزواج، يمكننا التحدث عن كيفية منع تأخر الحمل، فهناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها من أجل منع التأخير في عملية الإنجاب، ومن هذه الطرق ما يلي
- زيادة عدد مرات الجماع، حيث تزداد فرص الحمل عند الجماع أكثر، خاصة في أوقات عملية الإباضة.
- الابتعاد عن العادات الضارة التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالعقم، مثل التدخين أو شرب الكحوليات.
- ممارسة الرياضة بشكل صحيح ومنتظم لما لها من تأثير إيجابي على الرجال أو النساء.
- حاول الحفاظ على الوزن المثالي، حيث أن زيادة الوزن أو نقصانه يمكن أن تؤثر على هرمونات الزوجة.
- تجنب التعرض للمواد الضارة مثل السموم الصناعية أو البيئية لأنها تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجل.
- الابتعاد عن تناول الأدوية التي تؤثر على معدل الخصوبة عند الرجال، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية.
- ركز على نظام غذائي صحي وتناول المزيد من الخضار والفواكه.